الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {توصون}، فيه إعلال بالحذف أصله توصيون... استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الصاد- إعلال بالتسكين- ولالتقاء الساكنين- الياء والواو- حذفت الياء، لأنها جزء من كلمة والواو كلمة كاملة، فأصبح توصون وزنه تفعون بضمّ التاء. وبالإضافة إلى هذا فثمّة حذف الهمزة من أوّله تخفيفا جرى فيه مجرى ينفقون. {كلالة}، اسم لمن يموت وليس له ولد أو أب، وقد يكون اسما للمال الموروث، أو الوارث أو الوراثة، أو القرابة... وزنه فعالة. وهو أيضا من المصادر السماعيّة لفعل كلّ يكلّ باب ضرب بمعنى تعب. {شركاء}، جمع شريك، هو صفة مشبّهة من شرك يشرك باب فرح، وزنه فعيل. {مضار}، اسم فاعل من (ضارّ) الرباعيّ وزنه مفاعل- بضمّ الميم وكسر العين- إنّما سكن الحرف الذي قبل الأخير لمناسبة التضعيف، ولو فكّ الإدغام لظهرت الكسرة. .الفوائد: فيقال: هذا وهي إشارة للقريب. تلحق ذا الكاف التي هي حرف خطاب- فيقال: ذاك. وهي إشارة البعيد. وقد تلحقها هذه الكاف مع اللام. فيقال: ذلك وهي إشارة البعيد أيضا، وإذ ذاك تحذف الألف من ذا. .[سورة النساء: آية 13]: .الإعراب: (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يطع) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة منصوب مثله و(الهاء) ضمير مضاف إليه (يدخل) مضارع مجزوم جواب الشرط و(الهاء) مفعول به أوّل (جنّات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (تجري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الأنهار- أو بفعل تجري- و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الأنهار) فاعل مرفوع (خالدين) حال منصوبة من مفعول يدخل، وجاء جمعا لمعنى المفعول، وقد يفرد كما سيأتي، وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخالدين (الواو) استئنافيّة (ذلك) مثل الأول (الفوز) خبر مرفوع (العظيم) نعت للفوز مرفوع مثله. جملة: {تلك حدود اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {من يطع...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يطع اللّه...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: {يدخله} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: {تجري... الأنهار} في محلّ نصب نعت لجنّات. وجملة: {ذلك الفوز...} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .[سورة النساء: آية 14]: .الإعراب: جملة: {من يعص اللّه...} لا محلّ لها معطوفة على جملة من يطع اللّه. وجملة: {يعص اللّه...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: {يتعدّ...} في محلّ رفع معطوفة على جملة يعص. وجملة: {يدخله} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: {له عذاب...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يدخله... أو استئنافيّة. .الصرف: {يتعدّ}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم. وزنه يتفعّ بفتح العين المشدّدة، وفيه إعلال بالقلب أصله يتعدي في حال الرفع. .البلاغة: .الفوائد: أحدهما: أن أهل الجنة ذوو مراتب متفاوتة، ولذلك اقتضى وصفهما بصيغة الجمع، وأن أهل النار لا يتفاوتون في العقاب، فكلهم في النار، ولذلك وصفهم بصيغة المفرد. الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى تعليل الاختلاف في وصف أهل الجنة بالجمع ووصف أهل النار بالإفراد، إلى أن الإفراد لأهل النار زيادة في الوحشة وقساوة في العقاب، والجمع لأهل الجنة يقتضي الأنس بالاجتماع والسعادة بالتعارف واللقاء. وكلا الوجهين حسن فاختر منها ما يرجح لديك قبوله. .[سورة النساء: آية 15]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن يتوفّاهنّ الموت} في محلّ جرّ بـ {حتّى} متعلّق بـ {أمسكوهنّ}. {أو} حرف عطف {يجعل} مضارع منصوب معطوف على يتوفى {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يجعل)، {سبيلا} مفعول به منصوب. جملة: {اللاتي يأتين...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يأتين...} لا محلّ لها صلة الموصول {اللاتي}. وجملة: {استشهدوا} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللاتي}. وجملة: {إن شهدوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أمسكوهنّ} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {يتوفّاهنّ اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {يجعل اللّه..} لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوفّاهنّ. .[سورة النساء: آية 16]: .الإعراب: و(الألف) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل و(ها) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من ضمير الفاعل (الفاء) زائدة في الخبر، {آذوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(هما) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (الفاء) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم {تابا} فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.. و(الألف) فاعل (الواو) عاطفة {أصلحا} مثل تابا ومعطوف عليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط {أعرضوا} فعل أمر مثل آذوا (عن) حرف جرّ و(هما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أعرضوا}، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل {اللّه} لفظ الجلالة اسم إن منصوب {كان} فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو {توّابا} خبر كان منصوب {رحيما} خبر ثان منصوب. جملة: {اللذان يأتيانها...} لا محلّ لها معطوفة على جملة اللاتي يأتين في الآية السابقة. وجملة: {يأتيانها..} لا محلّ لها صلة الموصول {اللذان}. وجملة: {آذوهما} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللذان}. وجملة: {تابا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أصلحا} لا محلّ لها معطوفة على جملة تابا. وجملة: {أعرضوا...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {إنّ اللّه كان..} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. وجملة: {كان توّابا..} في محلّ رفع خبر إنّ. .الفوائد: 2- ورد في هذه الآية اسمان موصولان وهما اللاتي لجمع المؤنث، واللذان للمثنى المذكر وقد ورد رسمهما في المصحف بلام واحدة وهما يكتبان بلامين. وقد حوفظ على رسم الكلمات في المصحف ولم يتناولها تغيير أو تبديل حفاظا على قداسة المصحف. وهذا لا يمنعنا أن نذكر أن أربعة من الأسماء الموصولة تكتب بلام واحدة وهي: الذي والذين والتي والألى وما سوى هذه الأربعة تكتب بلامين. وهي اللذان واللذين، واللتان واللتين، واللّاتي واللواتي واللائي. ولا ندري علّة لذلك فمن شاء فليبحث في بطون المطولات لعله يحظى لهذا التفريق بصلة وسبب. 3- نون النسوة قسمان: المخففة، وهي ضمير بإطلاق، والمشدّدة وفيها رأيان: الأول: أنها حرف يدل على النسوة، وما قبلها هو الضمير سواء كان هاء نحو: {يتوفاهنّ} أو الكاف مثل يجعلكنّ. والثاني أنها جزء من الضمير. .[سورة النساء: آية 17]: .الإعراب: جملة: {إنّما التوبة} على اللّه لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يعملون السوء..} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {يتوبون..} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {أولئك يتوب اللّه..} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {يتوب اللّه..} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أولئك}. وجملة: {كان اللّه عليما..} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .الفوائد:
|